حُلْمُ الْأَمْسِ،،،، وَاقِعَ الْيَوْمِ!


حُلْمُ الْأَمْسِ،،،، وَاقِعَ الْيَوْمِ!



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2713069.html

بِالْأَمْسِ أَعْلَنَتِ السُّعُودِيَّةُ عَنْ رُؤْيَةِ أَثَارَتِ الْأسْئِلَةُ، وَهَذِهِ هِي الْيَوْمُ تَنْصَهِرُ فِي بَدِيعُ الْحَقَائِقِ الَّتِي نَشْهَدُهَا عَلَى أرْضِ وَاقِعِنَا، وَلَكِنَّ لِكَيْ تَكْتَمِلَ تِلْكَ الْحَلْقَاتُ لَابِدَ أَْنْ نَتَحَلَّى بِالْوَلَاَءِ الْوَظِيفِيِّ.
هُوَ الرَّكيزَةُ الْأَسَاسِيَّةُ الَّتِي يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا الْإِنْتَاجَ الَّذِي وَضُعْتُ الْمُؤَسَّسَةَ أَهُدَّافَهَا وَخُطَطَهَا لإِجْله، فَالْإِنْسَانَ كَائِنَ اِجْتِمَاعِيَّ حَيَاتِهِ تَقُومُ عَلَى الْإِخْلَاَصِ والانتماء كَمَا تَحْتَاجُ إِلَى التَّعَاوُنِ لِلْوُصُولِ إِلَى الْغَايَاتِ وَالْأَهْدَافِ.
فَالْعَلَاَّقَةُ تَبَادُلِيَّةُ بَيْنَ الْمُوَظَّفِ وَبِيئَةِ الْعَمَلِ وَالدَّائِرَةِ وَطَبِيعَةِ الْعَمَلِ وَنَوْعِيَّةِ الْحَوَافِزِ وَالْعَلَاَّقَةِ مَعَ الْمَسْؤُولَيْنِ فَكَمَا أَنَّ الْمُؤَسَّسَاتِ تَقُومُ عَلَى ذَلِكَ الْمُوَظَّفِ فَأَنْتَ أَيُّهَا الْقَائِدَ أَسَاسَهَا فَدَوْرَكَ لاينتهي عِنْدَ تِلْكَ المهام وَتَفْنِيدَهَا بَلْ تَبْقَى الْيَدُ بِالْيَدِ وُصُولًا لِلُقْمَةٍ فَكُلَّمَا تَلَمَّسَتْ تِلْكَ الْاِحْتِيَاجَاتِ الَّتِي قَدْ تَكُونُ فِي نَظَرِكَ صَغِيرَةَ تَحَصُّلٍ عَلَى بِيئَةِ إِيجَابِيَّةِ جَاذِبَةِ تُشْعِرُ طَاقِمُكَ بِالْاِنْتِمَاءِ وَالْوَلَاَءِ وتجعله يَسْتَمِرُّ فِي التَّحْسِينِ وَالتَّطْوِيرِ.
فَأَيَّ جِهَةٍ تَجْعَلُ الْوَلَاَءُ وَالْحُبُّ وَالتَّعَاوُنُ وَالْإِخْلَاَصُ نُصِبْ عَيْنَهَا تَجْنِي ثِمَارٌ أكَبَرٍّ فِي أَوْقَاتٍ أَقَلَّ وَالْعَكْسَ، فَكُلَّ مُؤَسَّسَةِ لاتجعله أَحَدَّ اِعْتِبَارَاتِهَا لَنْ تَصِلَ لِلْغَايَاتِ الْمَنْشُودَةِ.
أَنَّ مَنْ يَفْقِدُ هَذَا الْوَلَاَءِ عَلَيْهِ النَّظَرَ فِي دَاخِلُ مُنْشَأَتِهِ وَيُعَدِّلُ وَاقِعُهَا ولايجعل الْخُصُوصِيَّاتِ تُطْغَى عَلَى الْعُمُومِيَّاتِ، فَالْهَدَفَ، وَالْمَصْلَحَةَ وَاحِدَةٌ لِذَلِكَ جَاءَتْ هَذِهِ الرُّؤْيَةِ الَّتِي شَحَذَتِ الْهِمَمُ وَطَرَّقَتْ أَبْوَابُ الْقَلُوبِ لِتُذَكِّرُ أَوََلَنَا وآخرنا، وَتُشَجِّعُ عَلَى الْبَحْثِ فِيمَا حَوْلَنَا لِبُلُوغِ مَرَامِهَا وَأَلَا نَجْعَلُ مِنَ الصُّعُوبَاتِ مُعِيقًا بَلْ سَلَالِمُ تَرْتَقِي بِنَا.
فَحُلْمُ الْأَمْسِ هُوَ وَاقِعُ الْيَوْمِ


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com