وليد الرويلي

     

حاصل على بكالوريوس العلوم الإدارية في المحاسبة أحد أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم في جامعة الحدود الشمالية.

إقرأ المزيد
▪ التحديث الأخير لولاية What’s app !!
▪ صولة و جولة في مجلس “عرعر” البلدي!!‎
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2610054.html

«صولة» و «جولة» هما اختان تنتميان إلى عائلة المجلس البلدي في المنطقة، وعلى الرغم من أنهما يطابقان نفس فصيلة الدم، إلا أننا نرى في الواقع اختلافاً جوهرياً بينهما، سأدع لكم قراءة النقاش الذي دار بين الاختين:

صولة: شهدت مدينة عرعر أمطار الخير والبركة، فاستمر تساقط المطر لعدة ساعات.
جولة: التصريف كان سيئ وتجمع المياه في الشوارع كان كافياً لاستضافة «تماسيح» حديقة سفاري!!
**
صولة: تم ضبط وإرسال تسعيرة خاصة لصالونات الحلاقة في عرعر، ومن يخالف هذه التسعيرة سيتم تطبيق أشد العقوبات.
جولة: الأسعار في تذبذب وتتنوع بين حلاق ( بلاتيني – فضي – ذهبي ) وأما ليلة العيد فإن الحلاقة “خمس نجوم”!!.
**
صولة: وزارة التجارة والصناعة، من له العلاقة بتسعيرة مغاسل السيارات في عرعر هي “الأمانة”، وردًا عن الأمانة
تم وضع تسعيرة للمغاسل في عرعر حيث أن السيارة الصغيرة بـ 15 ريال والكبيرة بـ20 ريال!!
جولة: السيارة الصغيرة من الخارج بـ 20 ريال ومن الداخل والخارج بـ 25 ريال أما الكبيرة لا تعليق!!
**
صولة: استقبال طلبات المواطنين على التقديم لمنح الأراضي في مدينة عرعر الأحد 1416هـ
جولة: التاريخ الآن (1436)هـ. العشرون عاماً، كافية لبناء مدينة عوضاً عن توزيع الأراضي.
**
صولة: أمانة عرعر تم تصميم «المطبات الصناعية» وفق أسس ومعايير عالية الدقة!
جولة: المطبات في عرعر لا تحطم السيارات، بل تقوم بتغيير القناة الفضائية التي نستمع إليها!!
**
صولة: إغلاق التقاطع المقابل لفندق التيسير لوجود عطل في الإشارة الضوئية، وتم إصلاح العطل!!
جولة: تم إصلاح العطل بطريقة قديمة جداً – الطيبين – وهي ربط أسلاك من فوق الإشارات وتوصيلها ببعضها البعض،
فعندما رأيتها ظننت بأن “الفندق” ينشر عليها الغسيل، ولم تقم بتخبئة الأسلاك وتمديدها بشكل فني عالي.
**
صولة: زيارة سمو وزير الشؤون البلدية والقروية إلى مدينة عرعر الموافق 1435/6/16هـ وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
جولة: رأينا جميعًا كيف قامت الأمانة برفع حالة “الطوارئ”، ومنع التجول – وتشغيل صفارات الإنذار البلدية!!

بعد تلك الصولات والجولات لأمانة منطقة الحدود الشمالية، والتي قامت الدولة متمثلة بخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بدعمها دعماً لا محدود لمشاريع البنية التحتية عامة، ماذا قدّمت الأمانة لأبناء هذه المنطقة؟!

أتمنى أن لا يظن القارئ بأن بيني وبين الأمانة مشكلة شخصية، فأنا لا أملك “مطعماً” ولا “صالون حلاقة”
ولا “مغسلة سيارات”، ولكنني لا أملك سوى وطنيتي التي جعلتني أجلس على المدرج، وأرفع قبعتي تشجيعاً
لدور الأمانة، ولكنني تركت المدرجات، وعدت إلى المنزل حينها لأن الجو ممطر فخشيت أن تجرفني “السيول”!!

كتبه:
وليد الرويلي