بنك أوجاعي


بنك أوجاعي


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2604069.html

 

 

                                                         # زيارة بنكية

 في كل مرة أزور القسم النسائي ( فرع عرعر ) تتزايد معه أوجاعي وكأننا اتفقنا سويا على ادخار الألم والخيبة فيه بدلاً من المال أو حتى اقتراضه !!

فالعميلات يدفعن ضريبة تعاملهن معه واختيارهن له .. فبغض النظر عن مساحته المكانية الضيقة والتي لا تتناسب مع عدد المراجعات وافتقاره للأساليب التي تكفل للعميلات حقهن في مكان مريح وصحي أثناء انتظارهن لإنهاء معاملاتهن ..

كثيراً ما نصدم بعبارة النظام معطل ؟؟

هنا نحن بين خيارين إما الذهاب والعودة لاحقا وكأن لا يوجد لدينا عمل سوى مراجعة هذا البنك

أو الانتظار واقفة حتى نهاية الدوام على أمل إصلاح العطل حتى لا نضطر للعودة مرة أخرى لإنهاء ما نود إنهائه ..

 

كل ما سبق أصبح مألوفا لدينا ونصبر عليه على مضض وما باليد حيلة !!

لأن فكرة الانتقال إلى بنك آخر تدخلنا في دوامة نحن في غنى عنها ولكن إن احتدم الأمر لا سبيل لنا إلا دخولها والعراك معها حتى النهاية ..

 

# موقف مزعج

ومتكرر ولا يمت للإنسانية بصلة فعند زيارة هذا القسم أثناء صلاة الظهر نجد أن الباب الخارجي مغلق مما يجعل المراجعات واقفات في الخارج تحت أشعة الشمس ولا يخفى عليكم من بين تلك المراجعات كبيرات بالسن و مريضات قلب وسكر ومع هذا لا رأفة ولا شفقة بحالهن .

مع العلم ..

إن الزيارة في هذا الوقت تجبر عليه أغلب الموظفات بحكم ارتباطهن بالعمل ..

 

لا أعلم هل فتح الباب أثناء صلاة الظهر تتعارض مع سياسة هذا البنك ؟؟

وما الفائدة من وجود كاميرات داخل وخارج البنك إن كان سبب منع الدخول هو الخوف على مكاتب الموظفات بما فيه من معاملات ؟؟

# أخيراً

بدلا من إغلاق الباب وقت الصلاة لما لا يتم تخصيص مساحة داخل البنك لتتمكن المراجعات

من تأدية الصلاة واحتساب الأجر في ذلك .. هذا هو المأمول ولكن هل ينفذ على أرض الواقع !!

 

بقلم/ فاطمة الرويلي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com