وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2713113.html
في مسائيات الرؤية التي عقدت في مقر النادي الأدبي كان الحضور الشمالي جميلا ولافتا للنظر .
استجابة شعبية شمالية لدعوة كريمة من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود .
في المسائية الأولى دار الحديث عن الرؤية ، نشأتها وأهدافها والاستراتيجيات المستخدمة في تنفيذها .
كان لقاءا ممتعا ولفت نظري بعض محطاته،
أن الرؤية يجب أن لا تعتمد على شخص بل هي عملية مؤسسية ويجب على كل (مؤمن ) بها أن يسعى لاستمرارية الفكرة والوصول للهدف حتى لو ترك مكانه ، حيث ستستمر عجلة العمل المؤسسي في الدوران والإنتاجية .
المحطة الأجمل في المحاضرة أن على كل مسؤول أن يسأل نفسه عندما يستيقظ صباحا : ماهي الخدمة التي سيقدمها للوطن والمنطقة من خلال موقعه هذا اليوم ؟
سؤال بسيط ولكن إجابته تعني الكثير من الإخلاص والتفاني في العمل .
في ورشة العمل الثانية كان لوزارة الاقتصاد والتخطيط متسع لتوضيح موقعها في رؤية 2030 وماهي امكانيات الحدود الشمالية وقدراتها التي ستحقق من خلالها أهداف الرؤية .
بشائر الخير تلوح في أفق الشمال بفضل الله ثم رؤية شاب يحب وطنه ويعمل على أن يراه في عنان السماء .
وكالعادة كان للمجتمع الشمالي حضور مميز ومتلهف للإندماج في رؤية وطن وحلم شاب .