نايف العميم

         

إقرأ المزيد
▪ ترميم الأخلاق
▪ حصار الكابيتول
▪ أمانة عبدالعزيز
▪ مؤشر الأسعار الذي حان وقته
▪ ليلة القبض على كورونا
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2706686.html

كعادتها على مستوى العالم
تنتهي كل عملية إرهابية بفشل وخسارة ذريعة لمنفذيها ، فكيف بعملية إرهابية غادرة على أرض الحرمين ومهد الإسلام .
وهذا ماحدث في محاولة الغدر في الطرفية .
حيث النتائج تأتي دوما وأبدا خلاف مايخططه أعداء الوطن ومايبتغونه من تخويف وإرجاف وظهور إعلامي لاثبات الوجود وتشكيك في قدرة رجال الأمن .
فكانت خسارة أرواح أفراد التنظيم الإرهابي وظهور إعلامي باهت مالبث أن اختفى من وسائل الإعلام بدون أن يحقق أي أهدافه .
فبعد كل عملية غدر إرهابية تزداد ثقة رجال الأمن بأنفسهم وقدراتهم ويلتحم المواطنين مع قيادتهم ويلتفون حولها أكثر وأكثر .
فعمليات سفك الدماء وترويع الأنفس تغطيها أمواج عاتية من مشاعر المواطنين الصادقة الذين دوما وأبدأ يلقنون الإرهاب وأهله دروسا في الوطنية و الوسطية والاعتدال .
كما أن سلوكيات الإرهاب تثبت أنه ولد ميتا من رحم أعداء الدين والوطن .
وما ولد ميتا لا يمكن أن يوقف مسيرة التنمية والعطاء .
رحم الله شهداء الوطن في الداخل والخارج .